معلومات عن الاقفال
صفحة 1 من اصل 1
معلومات عن الاقفال
أداة ميكانيكية تستخدم في
إغلاق الأبواب والخزائن والصناديق، ويتكون أساسا من مزلاج تحميه بعض
الأدوات الميكانيكية ويفتح باستخدام مفتاح.
وأبسط أنواع الأقفال هي تلك الأقفال المسننة وهي عبارة عن مزلاج يحتوي على
سن يعرف باسم ريشة القفل. ويتحرك المزلاج للأمام أو للخلف بإدخال مفتاح في
ريشة القفل. ويوجد زنبرك خلفي ملحق بالمزلاج يثبت المزلاج في مكانه عندما يفتح باستخدام المفتاح.
والقفل الرافع، قريب الشبه بالقفل المسنن، إلا أنه يحتوي على قطعة معدنية
أو أكثر ذات ارتفاعات مختلفة تقوم باعتراض المزلاج وتمنعه من التحرك حتى
يمكن رفع أو فتح ريش القفل باستخدام المفتاح المناسب.
أما أنواع الأقفال المستخدمة في المنازل فهي أقفال أسطوانية تعمل بواسطة
مفتاح من الخارج ومقبض من الداخل. وهناك نوع آخر من الأقفال يتزايد
استخدامه يسمى القفل المغناطيسي وهو يشبه القفل الأسطواني تماما، إلا أن
الأسنان تحتاج إلى مفتاح ممغنط مناسب لجعلها مستقيمة بحيث تتيح للسدادة
الدوران.
إغلاق الأبواب والخزائن والصناديق، ويتكون أساسا من مزلاج تحميه بعض
الأدوات الميكانيكية ويفتح باستخدام مفتاح.
وأبسط أنواع الأقفال هي تلك الأقفال المسننة وهي عبارة عن مزلاج يحتوي على
سن يعرف باسم ريشة القفل. ويتحرك المزلاج للأمام أو للخلف بإدخال مفتاح في
ريشة القفل. ويوجد زنبرك خلفي ملحق بالمزلاج يثبت المزلاج في مكانه عندما يفتح باستخدام المفتاح.
والقفل الرافع، قريب الشبه بالقفل المسنن، إلا أنه يحتوي على قطعة معدنية
أو أكثر ذات ارتفاعات مختلفة تقوم باعتراض المزلاج وتمنعه من التحرك حتى
يمكن رفع أو فتح ريش القفل باستخدام المفتاح المناسب.
أما أنواع الأقفال المستخدمة في المنازل فهي أقفال أسطوانية تعمل بواسطة
مفتاح من الخارج ومقبض من الداخل. وهناك نوع آخر من الأقفال يتزايد
استخدامه يسمى القفل المغناطيسي وهو يشبه القفل الأسطواني تماما، إلا أن
الأسنان تحتاج إلى مفتاح ممغنط مناسب لجعلها مستقيمة بحيث تتيح للسدادة
الدوران.
تاريخ الأقفال
الأقفال قديمة قدم الحضارات. ويعود
أقدم قفل عثر عليه حتى الآن إلى المصريين القدماء، وهو قفل مصنوع من الخشب
عثر عليه ومعه مفتاحه في بقايا نينوى وهي إحدى المدن الآشورية القديمة.
ولكنه من حيث التركيب صورة طبق الأصل من القفل الأسطواني الحديث. كما
استخدم اليونانيون والرومانيون الأقفال ذات التصميمات البسيطة.
أما صناع الحضارة الإسلامية فقد صمموا أقفالا ذات أشكال دقيقة رائعة، مما
أعطى الانطباع أنه لا توجد علاقة بين الثقوب والأشكال المنحوتة في القفل
وصناعة الأقفال. ولقد وصف الجزري في القرن السادس الهجري / الثاني عشر
الميلادي، قفلا يقفل على صندوق بحروف اثني عشر على حروف المعجم. وصفة هذا
القفل كما في كتابه الجامع بين العلم والعمل
هي: "أربع دواير على مربع مستطيل ودون كل دايرة دايرة وبينهما ستة عشرة
خطا وبين الخطوط ستة عشر حرفا تقوم مقام ثمانية وعشرين حرفا. وتمثل صورة
سطح الغطاء وعليه الدواير وأوساطهن مخروقات خروقا مستديرة وهذه صورتها:
ثم يتخذ في كل
خرق فلس يملأه وسمكه سمك الغطاء. ويتخذ دون حرف الفلس دايرة ويقسم ما بين
حرفه وبين الدايرة ستة عشر خطا ويكتب بينهما الحروف الستة عشر. ويتخذ على
حروف الفلس لوزة لطيفة نصفها على وجه الفلس ونصفها خارج عن حرفه. ويتخذ
حيالها على حرف الفلس أيضا رأس طاير ليمسك به ويدار الفلس في خرق الغطاء
ورأس اللوز يمر بالحروف كمري الأجزاء ومنقار الطائر أيضا وهما يمنعان
الفلس من النزول في الخرق إلى أسفل. ثم يثقب مركز هذا الفلس ثقبا واسعا.
ثم يتخذ في ثقب الفلس شنبر خارجه يملأ ثقب الفلس وطرفه مساوي وجه الفلس
والطرف الآخر بارز عن ظهر الفلس ضعف سمك الفلس ويلحم بحاله".
وحتى أواخر القرن الثامن عشر الميلادي، لم ترق تكنولوجيا الأقفال عما وضعه
المسلمون. وفي القرن التاسع عشر، تم تطوير الأقفال المسننة واخترعت وطورت
الأقفال الرافعة والأقفال الأسطوانية والأقفال التي تعمل بدون مفاتيح.
وفي عام 1276هـ / 1860 م تقريبا، توصل
المخترع الأمريكي لاينوس ييل ( 1236هـ / 1821 م- 1284هـ / 1868 م) إلى قفل
ييل وهو قفل أسطواني ذو ريشة على شكل دبوس. وقد كان أول قفل من نوعه
يستخدم فيه مفتاح صغير مسطح بدلا من المفتاح الكبير الثقيل الوزن. ويتكون
قفل ييل أساسا من سدادة أسطوانية توضع في أسطوانة خارجية. وتدور السدادة
بواسطة المفتاح وبالتالي تحرك المزلاج باستخدام حدبة تحويل الحركة.
ومن أجل تدوير السدادة، لا بد أن يقوم المفتاح الذي تم إدخاله برفع خمس
أسنان ذات أحجام مختلفة داخل ثقوبها الخاصة بها في السدادة. وتوجد خمسة
أسنان مشابهة في الجزء العلوي لكل من هذه الثقوب. وإذا لم ترفع الأسنان
إلى محيط السدادة، يصبح من غير الممكن تدوير هذه السدادة.
ولقد تركزت التطورات التالية لصناعة
الأقفال على تحسين المواد المستخدمة وزيادة تعقيد آلية تشغيل وعمل الأقفال
بما في ذلك آلات الإنذار والأمان الكهربائية والأتوماتيكية.
منقول لتعم الفائدة
أقدم قفل عثر عليه حتى الآن إلى المصريين القدماء، وهو قفل مصنوع من الخشب
عثر عليه ومعه مفتاحه في بقايا نينوى وهي إحدى المدن الآشورية القديمة.
ولكنه من حيث التركيب صورة طبق الأصل من القفل الأسطواني الحديث. كما
استخدم اليونانيون والرومانيون الأقفال ذات التصميمات البسيطة.
أما صناع الحضارة الإسلامية فقد صمموا أقفالا ذات أشكال دقيقة رائعة، مما
أعطى الانطباع أنه لا توجد علاقة بين الثقوب والأشكال المنحوتة في القفل
وصناعة الأقفال. ولقد وصف الجزري في القرن السادس الهجري / الثاني عشر
الميلادي، قفلا يقفل على صندوق بحروف اثني عشر على حروف المعجم. وصفة هذا
القفل كما في كتابه الجامع بين العلم والعمل
هي: "أربع دواير على مربع مستطيل ودون كل دايرة دايرة وبينهما ستة عشرة
خطا وبين الخطوط ستة عشر حرفا تقوم مقام ثمانية وعشرين حرفا. وتمثل صورة
سطح الغطاء وعليه الدواير وأوساطهن مخروقات خروقا مستديرة وهذه صورتها:
ثم يتخذ في كل
خرق فلس يملأه وسمكه سمك الغطاء. ويتخذ دون حرف الفلس دايرة ويقسم ما بين
حرفه وبين الدايرة ستة عشر خطا ويكتب بينهما الحروف الستة عشر. ويتخذ على
حروف الفلس لوزة لطيفة نصفها على وجه الفلس ونصفها خارج عن حرفه. ويتخذ
حيالها على حرف الفلس أيضا رأس طاير ليمسك به ويدار الفلس في خرق الغطاء
ورأس اللوز يمر بالحروف كمري الأجزاء ومنقار الطائر أيضا وهما يمنعان
الفلس من النزول في الخرق إلى أسفل. ثم يثقب مركز هذا الفلس ثقبا واسعا.
ثم يتخذ في ثقب الفلس شنبر خارجه يملأ ثقب الفلس وطرفه مساوي وجه الفلس
والطرف الآخر بارز عن ظهر الفلس ضعف سمك الفلس ويلحم بحاله".
وحتى أواخر القرن الثامن عشر الميلادي، لم ترق تكنولوجيا الأقفال عما وضعه
المسلمون. وفي القرن التاسع عشر، تم تطوير الأقفال المسننة واخترعت وطورت
الأقفال الرافعة والأقفال الأسطوانية والأقفال التي تعمل بدون مفاتيح.
وفي عام 1276هـ / 1860 م تقريبا، توصل
المخترع الأمريكي لاينوس ييل ( 1236هـ / 1821 م- 1284هـ / 1868 م) إلى قفل
ييل وهو قفل أسطواني ذو ريشة على شكل دبوس. وقد كان أول قفل من نوعه
يستخدم فيه مفتاح صغير مسطح بدلا من المفتاح الكبير الثقيل الوزن. ويتكون
قفل ييل أساسا من سدادة أسطوانية توضع في أسطوانة خارجية. وتدور السدادة
بواسطة المفتاح وبالتالي تحرك المزلاج باستخدام حدبة تحويل الحركة.
ومن أجل تدوير السدادة، لا بد أن يقوم المفتاح الذي تم إدخاله برفع خمس
أسنان ذات أحجام مختلفة داخل ثقوبها الخاصة بها في السدادة. وتوجد خمسة
أسنان مشابهة في الجزء العلوي لكل من هذه الثقوب. وإذا لم ترفع الأسنان
إلى محيط السدادة، يصبح من غير الممكن تدوير هذه السدادة.
ولقد تركزت التطورات التالية لصناعة
الأقفال على تحسين المواد المستخدمة وزيادة تعقيد آلية تشغيل وعمل الأقفال
بما في ذلك آلات الإنذار والأمان الكهربائية والأتوماتيكية.
منقول لتعم الفائدة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى