مضناك جفاة مرقدة
صفحة 1 من اصل 1
مضناك جفاة مرقدة
أروع ما قيل فى الغزل ( مضناك جفاة مرقدة ) لأحمد شوقى مع الشرح
مُضْنــــاك جفـــاهُ مَرْقَـــدُه ******** وبَكــــاه ورَحَّــــمَ عُـــوَّدُهُ
حــــيرانُ القلــــبِ مُعَذَّبُـــهُ ******مَقْــــروحُ الجَـــفْنِ مُســـهَّدُهُ
أَودَى حَرَقًـــــا إِلا رَمَقًـــــا ******* يُبقيــــه عليــــك وتُنْفِــــدُهُ
يســــتهوي الـــوُرْقَ تأَوُّهـــه *****ويُــــذيب الصَّخْـــرَ تَنهُّـــدُهُ
ويُنــــاجي النجـــمَ ويُتعبُـــه ****** ويُقيــــم الليــــلَ ويُقْعِـــدهُ
ويُعلّــــم كــــلَّ مُطَوَّقَــــةٍ ******* شَـــجَنًا فــي الــدَّوحِ تُــرَدِّدهُ
كــم مــدّ لِطَيْفِــكَ مــن شَـرَكٍ ***** وتــــــأَدَّب لا يتصيَّــــــدهُ
فعســـاك بغُمْـــضٍ مُســـعِفهُ ****** ولعــــلّ خيــــالَك مُســـعِدهُ
الحســـنُ, حَـــلَفْتُ بيُوسُـــفِهِ ****** (والسُّورَةِ) إِنـــــك مُفـــــرَدهُ
قــــد وَدَّ جمـــالَك أَو قَبَسًـــا ****** حــــوراءُ الخُـــلْدِ وأَمْـــرَدُهُ
وتمنَّــــت كــــلُّ مُقطِّعـــةٍ *******يَدَهـــا لـــو تُبْعَــثُ تَشــهدُهُ
جَحَــدَتْ عَيْنَــاك زَكِــيَّ دَمِــي ***** أَكــــذلك خـــدُّك يَجْحَـــدُهُ?
قـــد عــزَّ شُــهودِي إِذ رمَتــا ****** فأَشَــــرْتُ لخـــدِّك أُشْـــهِدُهُ
وهَممـــتُ بجـــيدِك أَشـــرِكُه ****** فـــأَبَى, واســـتكبر أَصْيَـــدُهُ
وهـــزَزْتُ قَـــوَامَك أَعْطِفـــهُ ******فنَبــــا, وتمنَّــــع أَمْلَــــدُهُ
ســــببٌ لرِضـــاك أُمَهِّـــدُه ******مـــا بــالُ الخــصْرِ يُعَقِّــدُهُ?
بينــي فــي الحــبِّ وبينـكَ مـا ***** لا يقــــــدرُ واشٍ يُفسِـــــدُهُ
مــا بــالُ العــازل يفتــحُ لـي ****** بــــابَ الســـلوانِ وأوصِـــدُهُ
ويقـــولُ تكـــادُ تُجَـــنُّ بــهِ ******** فــــأقولُ وأُوشـــكُ أعْبـــدُهُ
مـــولايَ وروحــي فــي يــده ******* قـــد ضيّعهـــا ســلِمَتْ يــدُهُ
نـــاقوسُ القلـــبِ يُــدقُّ لــهُ ******* وحنايــــا الأضلِـــع معْبـــدُهُ
قســــمًا بثنايــــا لؤلؤِهــــا ******* قسَــــمُ اليـــاقوتِ مُنَضَّـــدُهُ
ورضـــابٍ يُوعَـــدُ كوْثـــرُه ******* مقتُـــولُ العشـــقِ ومُشْـــهَدُهُ
وبخـــالٍ كـــاد يُحَـــجُّ لــهُ ******** لـــو كـــان يُقبَّـــل أسْــودُهُ
وقـــوامٍ يَــرْوي الغصــنُ لــهُ ****** نَسَــــبًا والــــرمح يُفَنّـــدُهُ
وبخــصْرٍ أوْهــنُ مــن جَــلَدي******* وعــــوادي الهجْـــرِ تبـــدِّدُهُ
مــا خُــنْتُ هــواكِ ولا خَـطَرَتْ ******* ســــلوى بـــالقلبِ تُـــبرِّدُهُ
الشرح
البيت الاول :
مضناك : اسم فاعل بمعنى اسير حبك وهواك
جفاة مرقدة : خاصمة و لام علية و مرقدة اى مكان نومة
رحم عودة : المقصود ترحم علية اى فقد الامل
و المعنى : قتيل حبك خاصمة سريرة و لام علية ...... ثم بكى على ايامة و فقد الامل فية فهو لن يتوقف عن حبك
البيت الثانى : يصف الشاعر مدى تاخر حالتة فقلبة حيران و جفنة مجروح
البيت الثالث : يوشك على الهلاك و الضياع الا رمق و هو لا يريد حياة بدونك فلا يريد هذا الرمق
البيت الرابع : الورق : الحمام ....... يسقط الحمام الطائر من تاوهة و لشدة حرقتة يذوب الصخر من تاوهة
البيت الخامس : يتمادى فى وصف مشاعرة و سهدة و ليلة و سهرة فهو يناجى النجوم و يحدثها و يسهر الليل حيران بلا هدف
البيت السادس : و انة لشدة حزنة ياخذ عنة المنوحات ( النسوان اللى بيولولة ) فنون الحزن و ترانيم العذاب لكى ترددة
البيت السابع : كم تمنى ان يمر علية طيفك و لمنة حذر ان يغصب هذا الطيف او يعطلة الا تحزن حبيبتة لذلك .
البيت الثامن : فعساك ان تسعدية فينام ان نال من خيالك مالا ينال منك ان يراة مثلا فهذا اشد ما يسعدة .
البيت التاسع : انزل الله الحسن على سيدنا يوسف و الفكرة ان حبيبتة اشبة الناس بسيدنا يوسف علية السلام .
البيت العاشر : كم يرجو ان ينال هذا الجمال او جزأ منة الرجال و النساء
سواء فهو غاية امل كلا منهم و لكن كل لغرض فالرجال غرضهم معلوم اما النساء
فانتى منتهى ما يرجون ان يكونو مثلة
البيت الحادى عشر : و نساء مصر الاتى قطعن ايديهن يتمنين الان لو يرونك فيعدن تقطيع الايدى لمدى جمالك .
من البيت الثانى عشر الى البيت السادس عشر : الفكرة واحد انها غدرت بة و
انة رغم ذلك يسامحها حتى لو سفكت دمة .... و انة لم يجد شهودا على صدق
هواة فانة يكتفى بخد جرحة الدمع و جفن نال منة السهر ........ ثم يصف كيف
تظلمة و تستنكر هواة و تنكرة علية .
البيت السابع عشر : انة اذا جمع شهودة و حججة و اراد ان يثبت هواة ينسية
الكلام خصرها النحيل شديد الجمال ... فالشاعر يحب حبيبتة من قدميها حتى
اطراف شعرها .
و استمع جيدا لهذا البيت :
البيت الثامن عشر : يصف الشاعر ان حبة لا يؤثر شيىء علية و لا يقدر واش او كاذب على النيل منة .
البيت التاسع عشر : يصف كيف يساعدة اللئمون و يمهدون لة سبل النسيان حتى
يرحم نفسة من عذاب الهوى و لكنة يابى الا ان يحب و يتعذب فى سبيل من يحب
البيت التاسع عشر : هذا البيت بالذات يعبر عن نفسة و اى شرح لة سيضعف المعنى فقط اقرأة و استمتع بة
فيقول تكاد تجن بة .:. فاقول و اوشك اعبدة
البيت العشرون : يناجى الشاعر حبيبتة ملقبها بمولاة و انها قد ضيعت روحة بيدها و لكنة يدعوا لها ان تسلم يدها .
البيت الواحد و العشرون : يصف الشاعر قلبة بالناقوس و يصف دقات قلبة بانها
حروف اسم من يحب .... و ان ضلوعة معبد و محراب يقدم فية القرابين ليرضى
حبيبتة
البيت الواحد و العشرون : يقسم الشاعر باسنان حبيبتة و يصفها انها لؤلؤ يزينة الياقوت .
البيت الثانى و العشرون : انة يرجو الكوثر و الجنة جزاء و فائة لحبيبتة و انة على استعداد ان يموت من اجلها
البيت الثانى و العشرون : يعيد الشاعر قسمة و لكن بخال ( حسنة فى وجهها )
و يقول ان الناس كادت تحول الحج من الحرو الى هذة الخال لو كانوا يستطيعون
ان يقبلوها كما يقبلوا الحجر الاسود
البيت الثالث و العشرون : يعيد الشاعر قسمة و لكن بقوام حبيبتة و يقول ان
الاغصان تشبة نفسها بة و انها تختصم فى هذا لذا حكمت الحرب فيما بينها و
تقتلل بالرماح .
البيت الرابع و العشرون : يصف الشاعر ان هذا العود قد نال منة و عذبة بما
يكفى و انة يتحمل هذا العذاب عن رضى خوفا من ان تمنعة حبيبتة عن لقاءها
البيت الاخير : بعد كل هذة الصفات التى اقسم بها يقول : انة ما خان حبها و لم يرجو لهذا العذاب الدائم من جراء هواها
ما يخففة عنة ابدا
مُضْنــــاك جفـــاهُ مَرْقَـــدُه ******** وبَكــــاه ورَحَّــــمَ عُـــوَّدُهُ
حــــيرانُ القلــــبِ مُعَذَّبُـــهُ ******مَقْــــروحُ الجَـــفْنِ مُســـهَّدُهُ
أَودَى حَرَقًـــــا إِلا رَمَقًـــــا ******* يُبقيــــه عليــــك وتُنْفِــــدُهُ
يســــتهوي الـــوُرْقَ تأَوُّهـــه *****ويُــــذيب الصَّخْـــرَ تَنهُّـــدُهُ
ويُنــــاجي النجـــمَ ويُتعبُـــه ****** ويُقيــــم الليــــلَ ويُقْعِـــدهُ
ويُعلّــــم كــــلَّ مُطَوَّقَــــةٍ ******* شَـــجَنًا فــي الــدَّوحِ تُــرَدِّدهُ
كــم مــدّ لِطَيْفِــكَ مــن شَـرَكٍ ***** وتــــــأَدَّب لا يتصيَّــــــدهُ
فعســـاك بغُمْـــضٍ مُســـعِفهُ ****** ولعــــلّ خيــــالَك مُســـعِدهُ
الحســـنُ, حَـــلَفْتُ بيُوسُـــفِهِ ****** (والسُّورَةِ) إِنـــــك مُفـــــرَدهُ
قــــد وَدَّ جمـــالَك أَو قَبَسًـــا ****** حــــوراءُ الخُـــلْدِ وأَمْـــرَدُهُ
وتمنَّــــت كــــلُّ مُقطِّعـــةٍ *******يَدَهـــا لـــو تُبْعَــثُ تَشــهدُهُ
جَحَــدَتْ عَيْنَــاك زَكِــيَّ دَمِــي ***** أَكــــذلك خـــدُّك يَجْحَـــدُهُ?
قـــد عــزَّ شُــهودِي إِذ رمَتــا ****** فأَشَــــرْتُ لخـــدِّك أُشْـــهِدُهُ
وهَممـــتُ بجـــيدِك أَشـــرِكُه ****** فـــأَبَى, واســـتكبر أَصْيَـــدُهُ
وهـــزَزْتُ قَـــوَامَك أَعْطِفـــهُ ******فنَبــــا, وتمنَّــــع أَمْلَــــدُهُ
ســــببٌ لرِضـــاك أُمَهِّـــدُه ******مـــا بــالُ الخــصْرِ يُعَقِّــدُهُ?
بينــي فــي الحــبِّ وبينـكَ مـا ***** لا يقــــــدرُ واشٍ يُفسِـــــدُهُ
مــا بــالُ العــازل يفتــحُ لـي ****** بــــابَ الســـلوانِ وأوصِـــدُهُ
ويقـــولُ تكـــادُ تُجَـــنُّ بــهِ ******** فــــأقولُ وأُوشـــكُ أعْبـــدُهُ
مـــولايَ وروحــي فــي يــده ******* قـــد ضيّعهـــا ســلِمَتْ يــدُهُ
نـــاقوسُ القلـــبِ يُــدقُّ لــهُ ******* وحنايــــا الأضلِـــع معْبـــدُهُ
قســــمًا بثنايــــا لؤلؤِهــــا ******* قسَــــمُ اليـــاقوتِ مُنَضَّـــدُهُ
ورضـــابٍ يُوعَـــدُ كوْثـــرُه ******* مقتُـــولُ العشـــقِ ومُشْـــهَدُهُ
وبخـــالٍ كـــاد يُحَـــجُّ لــهُ ******** لـــو كـــان يُقبَّـــل أسْــودُهُ
وقـــوامٍ يَــرْوي الغصــنُ لــهُ ****** نَسَــــبًا والــــرمح يُفَنّـــدُهُ
وبخــصْرٍ أوْهــنُ مــن جَــلَدي******* وعــــوادي الهجْـــرِ تبـــدِّدُهُ
مــا خُــنْتُ هــواكِ ولا خَـطَرَتْ ******* ســــلوى بـــالقلبِ تُـــبرِّدُهُ
الشرح
البيت الاول :
مضناك : اسم فاعل بمعنى اسير حبك وهواك
جفاة مرقدة : خاصمة و لام علية و مرقدة اى مكان نومة
رحم عودة : المقصود ترحم علية اى فقد الامل
و المعنى : قتيل حبك خاصمة سريرة و لام علية ...... ثم بكى على ايامة و فقد الامل فية فهو لن يتوقف عن حبك
البيت الثانى : يصف الشاعر مدى تاخر حالتة فقلبة حيران و جفنة مجروح
البيت الثالث : يوشك على الهلاك و الضياع الا رمق و هو لا يريد حياة بدونك فلا يريد هذا الرمق
البيت الرابع : الورق : الحمام ....... يسقط الحمام الطائر من تاوهة و لشدة حرقتة يذوب الصخر من تاوهة
البيت الخامس : يتمادى فى وصف مشاعرة و سهدة و ليلة و سهرة فهو يناجى النجوم و يحدثها و يسهر الليل حيران بلا هدف
البيت السادس : و انة لشدة حزنة ياخذ عنة المنوحات ( النسوان اللى بيولولة ) فنون الحزن و ترانيم العذاب لكى ترددة
البيت السابع : كم تمنى ان يمر علية طيفك و لمنة حذر ان يغصب هذا الطيف او يعطلة الا تحزن حبيبتة لذلك .
البيت الثامن : فعساك ان تسعدية فينام ان نال من خيالك مالا ينال منك ان يراة مثلا فهذا اشد ما يسعدة .
البيت التاسع : انزل الله الحسن على سيدنا يوسف و الفكرة ان حبيبتة اشبة الناس بسيدنا يوسف علية السلام .
البيت العاشر : كم يرجو ان ينال هذا الجمال او جزأ منة الرجال و النساء
سواء فهو غاية امل كلا منهم و لكن كل لغرض فالرجال غرضهم معلوم اما النساء
فانتى منتهى ما يرجون ان يكونو مثلة
البيت الحادى عشر : و نساء مصر الاتى قطعن ايديهن يتمنين الان لو يرونك فيعدن تقطيع الايدى لمدى جمالك .
من البيت الثانى عشر الى البيت السادس عشر : الفكرة واحد انها غدرت بة و
انة رغم ذلك يسامحها حتى لو سفكت دمة .... و انة لم يجد شهودا على صدق
هواة فانة يكتفى بخد جرحة الدمع و جفن نال منة السهر ........ ثم يصف كيف
تظلمة و تستنكر هواة و تنكرة علية .
البيت السابع عشر : انة اذا جمع شهودة و حججة و اراد ان يثبت هواة ينسية
الكلام خصرها النحيل شديد الجمال ... فالشاعر يحب حبيبتة من قدميها حتى
اطراف شعرها .
و استمع جيدا لهذا البيت :
البيت الثامن عشر : يصف الشاعر ان حبة لا يؤثر شيىء علية و لا يقدر واش او كاذب على النيل منة .
البيت التاسع عشر : يصف كيف يساعدة اللئمون و يمهدون لة سبل النسيان حتى
يرحم نفسة من عذاب الهوى و لكنة يابى الا ان يحب و يتعذب فى سبيل من يحب
البيت التاسع عشر : هذا البيت بالذات يعبر عن نفسة و اى شرح لة سيضعف المعنى فقط اقرأة و استمتع بة
فيقول تكاد تجن بة .:. فاقول و اوشك اعبدة
البيت العشرون : يناجى الشاعر حبيبتة ملقبها بمولاة و انها قد ضيعت روحة بيدها و لكنة يدعوا لها ان تسلم يدها .
البيت الواحد و العشرون : يصف الشاعر قلبة بالناقوس و يصف دقات قلبة بانها
حروف اسم من يحب .... و ان ضلوعة معبد و محراب يقدم فية القرابين ليرضى
حبيبتة
البيت الواحد و العشرون : يقسم الشاعر باسنان حبيبتة و يصفها انها لؤلؤ يزينة الياقوت .
البيت الثانى و العشرون : انة يرجو الكوثر و الجنة جزاء و فائة لحبيبتة و انة على استعداد ان يموت من اجلها
البيت الثانى و العشرون : يعيد الشاعر قسمة و لكن بخال ( حسنة فى وجهها )
و يقول ان الناس كادت تحول الحج من الحرو الى هذة الخال لو كانوا يستطيعون
ان يقبلوها كما يقبلوا الحجر الاسود
البيت الثالث و العشرون : يعيد الشاعر قسمة و لكن بقوام حبيبتة و يقول ان
الاغصان تشبة نفسها بة و انها تختصم فى هذا لذا حكمت الحرب فيما بينها و
تقتلل بالرماح .
البيت الرابع و العشرون : يصف الشاعر ان هذا العود قد نال منة و عذبة بما
يكفى و انة يتحمل هذا العذاب عن رضى خوفا من ان تمنعة حبيبتة عن لقاءها
البيت الاخير : بعد كل هذة الصفات التى اقسم بها يقول : انة ما خان حبها و لم يرجو لهذا العذاب الدائم من جراء هواها
ما يخففة عنة ابدا
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى