كيف يعمل الرادار ؟؟
صفحة 1 من اصل 1
كيف يعمل الرادار ؟؟
اخوانى الاعزاء لا يعقل ان يكون هناك مهندس اتصالات او حتى شخص مثقف لا يعرف فكرة عمل الرادار و هذا شرح مبسط لفكرة عمل الرادار
**************************************
الرادار هو نظام يستخدم موجات كهرومغناطيسية
للتعرف على بعد وارتفاع واتجاه وسرعة الأجسام الثابتة والمتحركة
كالطائرات، والسفن، والعربات، وتشكيل الطقس، والتضاريس. جهاز الإرسال يبعث
موجات راديو التي تنعكس بواسطة الهدف فيتعرف عليها جهاز الاستقبال. و تكون
الموجات المرتدة إلى المستقبل ضعيفة، فيعمل جهاز الاستقبال على تضخيم تلك
الموجات مما يسهل على جهاز الرادار أن يميز الموجات المرسلة عن طريقه من
الموجات الأخرى كالموجات الصوتية وموجات الضوء. يستخدم الرادار في مجالات
عديدة كالأرصاد لمعرفة هطول الأمطار، ومراقبة الملاحة الجوية، الشرطة لكشف
السرعة الزائدة، وأخيرًا والأهم استخدامه بالمجال العسكري. سمي الرادار
بهذا الاسم اختصارا لجملة (RAdio Detection And Ranging)
أساسيات علم الرادار
الانعكاس
الموجات الكهرومغناطيسية تنعكس (أحيانًا تتبدد) عند أي اختلاف كبير في
ثوابت العزل الكهربائي أو التعاكس المغناطيسي (الديامغناطيسية)، وهذا يعني
أن المواد الصلبة الموجودة بالهواء أو الفراغ أو أي تغيير ملموس بالكثافة
الذرية بين الجسم والبيئة المحيطة به سوف يبدد الإشعاع أو الموجات
الراديوية. وتنطبق على الموصلات الكهربية كالمعادن والألياف الكربونية
والتي تساعد الرادار على سهولة الكشف على الطائرات والسفن. المواد التي
تمتص الرادار تحتوي على مقاومة ومواد مغناطيسية وتستخدم بالعربات العسكرية
لخفض انعكاس الرادار، وأيضا الأصباغ الداكنة تعمل نفس العمل.
تتفرق (تتشتت) موجات الرادار بعدة أشكال اعتمادًا على طول الموجة وشكل
الهدف. فإذا كان طول الموجة أقصر من حجم الهدف فإن الموجة سترتد باتجاهات
متغايرة كالضوء على المرآة، وإذا كانت الموجة أطول من حجم الهدف فإن الهدف
سيكون متقاطب (الشحنات الموجبة والسالبة منفصلة) مثل الإريال ثنائي
الأقطاب. الرادارات المبكرة استخدمت موجات ذات أطوال عالية أطول من الهدف
مما جعلها تستقبل إشارات مبهمة، لكن الحديثة منها تستخدم أطوال قصيرة جدا
بحيث يمكنها التقاط أهداف بحجم رغيف الخبز. موجات الراديو القصيرة تنعكس
من الزوايا والمنحنيات بطريقة مشابهة للمعان قطعة زجاج مدورة. الأهداف
الأكثر انعكاسا للموجات القصيرة لها زوايا 90 درجة بين الأسطح المنعكسة،
الجسم الذي يحتوي على 3 أسطح وتلتقي بزاوية واحدة كزاوية علبة تعكس
الموجات الداخلة إليها مباشرة إلى المصدر وتسمى بالزوايا العاكسة وهذه
الطريقة تستعمل لتسهيل الكشف الراداري وتوجد بالقوارب لتسهيل حالات
الإنقاذ وتقليل الاصطدامات
ولأسباب مشابهة هناك أهداف تحاول تجنب الكشف الراداري وذلك بعمل الزوايا
لأجسامها بطريقة لمنع الكشف وتكون حوافها عمودية لاتجاه الكشف مما يقود
لاتجاه العكس كما بطائرة الشبح، ومع ذلك فإن التخفي لا يكون كاملا بسبب
عامل الانحراف للموجات وخاصة للموجات الطويلة.
معادلة الرادار
كمية الطاقة للإشارة المرتدة إلى الرادار المرسل تعطى بالمعادلة التالية:
حيث أن
* Pt = الطاقة المرسلة
* Gt = زيادة إرسال الهوائي
* Ar = مساحة الهوائي المرسل
* σ = المقطع العرضي للرادار
* F = عامل الانتشار
* R = المسافة أو المدى بين المرسل والهدف
من المعادلة نرى أن كمية طاقة الإشارة المرتدة تضعف إلى مستوى أقل من ربع
طاقة المدى مما يعني أن قوة الإشارة المستلمة تكون ضعيفة جدا.
عامل الانتشار=1 في حالة الفراغ و يعني إنه لا وجود لأي تشويش، وهذا
العامل ينسب إلى تأثير الانتشار والتضليل وطبيعة البيئة المحيطة وحتى
الفقدان خلال الطريق تؤخذ بالحسبان. بعض المعادلات الرياضية التي تطور
الإشارة الرادار تضيف تصنيف زمن التردد (المويجة) ويستخدم للأهداف
المتحركة.
التشويش
تشويش الرادار مصدره موجات الراديوية ناشئة من خارج نظام الرادار، ترسل
على موجة الرادار فيخفي الأهداف المرغوبة. التشويش قد يكون متعمدا كسلاح
مضاد للرادار في تكتيكات الحروب الإلكترونية، وقد يكون غير متعمد مثل
النيران الصديقة أجهزتها تعمل على نفس الموجة الرادارية. ينظر إلى التشويش
بأنه قوة تداخل فعالة لأنها تنشئ من عناصر خارج النظام وغير مرتبطة
بإشارات الرادار.
التشويش مشكلة معقدة لأن الموجة المشوشة تحتاج إلى ذهاب إلى الرادار
المعني دون الحاجة للرجوع، بينما موجة الرادار يرحل ذهاب وإياب
الرادار-الهدف-الرادار فتقل قوته بشكل ملموس مع عودته للمستقبِل. أجهزة
التشويش تحتاج إلى طاقة أقل من أجهزة الرادار ولكنها تبقى ذات فعالية قوية
لإخفاء الأهداف خلال خط البصر line of sight من المشوش إلى الرادار(فص
التشويش الرئيسي) Mainlobe Jamming. المشوش يكون معه تأثير مضاف إلى تأثير
الرادار على طول خط البصر خلال استقبال الرادار ويسمى (فص التشويش
الجانبي) Sidelobe Jamming. فص التشويش الرئيسي ممكن تقليله بتضييق
الزاوية المجسمة له، ولكن لا يمكن إزالتها خاصة عندما تواجه مباشرة
المشوِش الذي يستخدم نفس الموجات ونفس الاستقطاب الذي يستخدمه الرادار.
الفصوص الجانبية للتشويش ممكن التغلب عليها بواسطة تصميم هوائي يقلل
استقبال الفصوص الجانبية واستخدام هوائي لجميع الاتجاهات omnidirectional
antenna لكشف وإهمال إشارات الفصوص الجانبية. التقنيات الأخرى المضادة
للتشويش مثل الاستقطاب وقفزات التردد frequency hopping (وهي تغيير التردد
بتسلسل عشوائي يعرفه المرسل والمستقبل فقط). التداخل حاليا أصبح مشكلة
للنطاق C-band الذي تستخدمه الأرصاد الجوية على موجة 5.4 جيجا هرتز مع
تقنية الواي فاي
**************************************
الرادار هو نظام يستخدم موجات كهرومغناطيسية
للتعرف على بعد وارتفاع واتجاه وسرعة الأجسام الثابتة والمتحركة
كالطائرات، والسفن، والعربات، وتشكيل الطقس، والتضاريس. جهاز الإرسال يبعث
موجات راديو التي تنعكس بواسطة الهدف فيتعرف عليها جهاز الاستقبال. و تكون
الموجات المرتدة إلى المستقبل ضعيفة، فيعمل جهاز الاستقبال على تضخيم تلك
الموجات مما يسهل على جهاز الرادار أن يميز الموجات المرسلة عن طريقه من
الموجات الأخرى كالموجات الصوتية وموجات الضوء. يستخدم الرادار في مجالات
عديدة كالأرصاد لمعرفة هطول الأمطار، ومراقبة الملاحة الجوية، الشرطة لكشف
السرعة الزائدة، وأخيرًا والأهم استخدامه بالمجال العسكري. سمي الرادار
بهذا الاسم اختصارا لجملة (RAdio Detection And Ranging)
أساسيات علم الرادار
الانعكاس
الموجات الكهرومغناطيسية تنعكس (أحيانًا تتبدد) عند أي اختلاف كبير في
ثوابت العزل الكهربائي أو التعاكس المغناطيسي (الديامغناطيسية)، وهذا يعني
أن المواد الصلبة الموجودة بالهواء أو الفراغ أو أي تغيير ملموس بالكثافة
الذرية بين الجسم والبيئة المحيطة به سوف يبدد الإشعاع أو الموجات
الراديوية. وتنطبق على الموصلات الكهربية كالمعادن والألياف الكربونية
والتي تساعد الرادار على سهولة الكشف على الطائرات والسفن. المواد التي
تمتص الرادار تحتوي على مقاومة ومواد مغناطيسية وتستخدم بالعربات العسكرية
لخفض انعكاس الرادار، وأيضا الأصباغ الداكنة تعمل نفس العمل.
تتفرق (تتشتت) موجات الرادار بعدة أشكال اعتمادًا على طول الموجة وشكل
الهدف. فإذا كان طول الموجة أقصر من حجم الهدف فإن الموجة سترتد باتجاهات
متغايرة كالضوء على المرآة، وإذا كانت الموجة أطول من حجم الهدف فإن الهدف
سيكون متقاطب (الشحنات الموجبة والسالبة منفصلة) مثل الإريال ثنائي
الأقطاب. الرادارات المبكرة استخدمت موجات ذات أطوال عالية أطول من الهدف
مما جعلها تستقبل إشارات مبهمة، لكن الحديثة منها تستخدم أطوال قصيرة جدا
بحيث يمكنها التقاط أهداف بحجم رغيف الخبز. موجات الراديو القصيرة تنعكس
من الزوايا والمنحنيات بطريقة مشابهة للمعان قطعة زجاج مدورة. الأهداف
الأكثر انعكاسا للموجات القصيرة لها زوايا 90 درجة بين الأسطح المنعكسة،
الجسم الذي يحتوي على 3 أسطح وتلتقي بزاوية واحدة كزاوية علبة تعكس
الموجات الداخلة إليها مباشرة إلى المصدر وتسمى بالزوايا العاكسة وهذه
الطريقة تستعمل لتسهيل الكشف الراداري وتوجد بالقوارب لتسهيل حالات
الإنقاذ وتقليل الاصطدامات
ولأسباب مشابهة هناك أهداف تحاول تجنب الكشف الراداري وذلك بعمل الزوايا
لأجسامها بطريقة لمنع الكشف وتكون حوافها عمودية لاتجاه الكشف مما يقود
لاتجاه العكس كما بطائرة الشبح، ومع ذلك فإن التخفي لا يكون كاملا بسبب
عامل الانحراف للموجات وخاصة للموجات الطويلة.
معادلة الرادار
كمية الطاقة للإشارة المرتدة إلى الرادار المرسل تعطى بالمعادلة التالية:
حيث أن
* Pt = الطاقة المرسلة
* Gt = زيادة إرسال الهوائي
* Ar = مساحة الهوائي المرسل
* σ = المقطع العرضي للرادار
* F = عامل الانتشار
* R = المسافة أو المدى بين المرسل والهدف
من المعادلة نرى أن كمية طاقة الإشارة المرتدة تضعف إلى مستوى أقل من ربع
طاقة المدى مما يعني أن قوة الإشارة المستلمة تكون ضعيفة جدا.
عامل الانتشار=1 في حالة الفراغ و يعني إنه لا وجود لأي تشويش، وهذا
العامل ينسب إلى تأثير الانتشار والتضليل وطبيعة البيئة المحيطة وحتى
الفقدان خلال الطريق تؤخذ بالحسبان. بعض المعادلات الرياضية التي تطور
الإشارة الرادار تضيف تصنيف زمن التردد (المويجة) ويستخدم للأهداف
المتحركة.
التشويش
تشويش الرادار مصدره موجات الراديوية ناشئة من خارج نظام الرادار، ترسل
على موجة الرادار فيخفي الأهداف المرغوبة. التشويش قد يكون متعمدا كسلاح
مضاد للرادار في تكتيكات الحروب الإلكترونية، وقد يكون غير متعمد مثل
النيران الصديقة أجهزتها تعمل على نفس الموجة الرادارية. ينظر إلى التشويش
بأنه قوة تداخل فعالة لأنها تنشئ من عناصر خارج النظام وغير مرتبطة
بإشارات الرادار.
التشويش مشكلة معقدة لأن الموجة المشوشة تحتاج إلى ذهاب إلى الرادار
المعني دون الحاجة للرجوع، بينما موجة الرادار يرحل ذهاب وإياب
الرادار-الهدف-الرادار فتقل قوته بشكل ملموس مع عودته للمستقبِل. أجهزة
التشويش تحتاج إلى طاقة أقل من أجهزة الرادار ولكنها تبقى ذات فعالية قوية
لإخفاء الأهداف خلال خط البصر line of sight من المشوش إلى الرادار(فص
التشويش الرئيسي) Mainlobe Jamming. المشوش يكون معه تأثير مضاف إلى تأثير
الرادار على طول خط البصر خلال استقبال الرادار ويسمى (فص التشويش
الجانبي) Sidelobe Jamming. فص التشويش الرئيسي ممكن تقليله بتضييق
الزاوية المجسمة له، ولكن لا يمكن إزالتها خاصة عندما تواجه مباشرة
المشوِش الذي يستخدم نفس الموجات ونفس الاستقطاب الذي يستخدمه الرادار.
الفصوص الجانبية للتشويش ممكن التغلب عليها بواسطة تصميم هوائي يقلل
استقبال الفصوص الجانبية واستخدام هوائي لجميع الاتجاهات omnidirectional
antenna لكشف وإهمال إشارات الفصوص الجانبية. التقنيات الأخرى المضادة
للتشويش مثل الاستقطاب وقفزات التردد frequency hopping (وهي تغيير التردد
بتسلسل عشوائي يعرفه المرسل والمستقبل فقط). التداخل حاليا أصبح مشكلة
للنطاق C-band الذي تستخدمه الأرصاد الجوية على موجة 5.4 جيجا هرتز مع
تقنية الواي فاي
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى